- 10:28اعتقال موظفين ومسيري شركات لتورطهم في تزوير وثائق تسجيل السيارات
- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
تابعونا على فيسبوك
"التامك": مندوبية السجون تواصل تكريس المقاربة الحقوقية داخل الفضاء السجني
بمناسبة الإحتفال بالذكرى الرابعة عشرة لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج (29 أبريل 2008)، يومه الجمعة 29 أبريل الجاري بتيفلت، قال "محمد صالح التامك"، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، إن المندوبية تواصل تكريس المقاربة الحقوقية داخل الفضاء السجني عبر ضمان حق التشكي والبحث والتحري في كل الشكايات الواردة، وإيلاء أهمية خاصة لجانب التكوين والتحسيس في مجالي حقوق الإنسان والوقاية من التعذيب.
واعتبر "التامك"، هذا الإحتفال "محطة لإستحضار تضحيات ومجهودات نساء ورجال إدارة السجون وفرصة متجددة للوقوف على ما تحقق من منجزات والتفكير في الآفاق المستقبلية التي من شأنها تكريس المزيد من المهنية والإحترافية في تدبير المؤسسات السجنية". ولفت إلى أنه تم وضع مخطط استراتيجي جديد يغطي الفترة 2022-2026، ويرتكز على نفس المحاور الإستراتيجية المعتمدة في المخططات السابقة مع إدماج أوراش مهيكلة ومشاريع جديدة، مضيفا أن تنزيل هذه الأوراش والمشاريع سيمكن من إحداث نقلة نوعية في أساليب التدبير انسجاما مع سعي المندوبية العامة إلى مواصلة مسلسل الإصلاح والعصرنة والعمل وفق رؤية مندمجة تشمل كافة مجالات تدخلها.
وأبرز مندوب إدارة السجون، أن البرامج التربوية والأنشطة التأهيلية داخل السجون تعززت بأنشطة متميزة تنضاف إلى برامج الجيل الجديد التي تم إطلاقها خلال السنوات الأخيرة والمتمثلة في برنامج الجامعة في السجون والملتقى الصيفي للأحداث واللقاء الوطني للسجينات وبرنامج "مصالحة"، مؤكدا أن سنة 2021 شهدت تنظيم "القافلة الوطنية للصحراء المغربية بالمؤسسات السجنية"، وذلك في ارتباط بالتعبئة الوطنية الشاملة من أجل الدفاع عن قضية الصحراء المغربية.
من جهته، سجل "عبد الرحيم الرحوتي"، مدير المركز الوطني لتكوين الأطر، في تصريح صحفي، أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا المجهودات الجبارة والتضحيات الجسيمة التي يقوم بها أطر وموظفي المندوبية العامة، خاصة في ظل الظروف الضاغطة و"المحفوفة بالمخاطر" التي يشتغلون فيها.