- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
- 08:07يوعابد يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
- 08:02وزارة التضامن تُطلق حملة لوقف العنف ضد النساء والفتيات
- 07:04صحيفة إيطالية: قضية الصحراء المغربية عرفت فصلاً جديداً بقرار بنما
تابعونا على فيسبوك
البحر يلفظ جثت 7 مهاجرين سريين مغاربة بشاطئ عين حرودة
أفادت السلطات المحلية لعمالة المحمدية، أنه تم صباح اليوم السبت 28 شتنبر، العثور على جثث سبعة مواطنين مغاربة، من بينهم امرأة، لفظها البحر بالشاطئ المتواجد بمنطقة عين حرودة، وذلك بعد جنوح الزورق المطاطي الذي كانوا يستقلونه بغرض الهجرة السرية قبالة ساحل المحمدية.
وتم العثور كذلك على ثلاثة أشخاص آخرين فاقدين للوعي، تم نقلهم للمستشفى الإقليمي بالمحمدية حيث استعادوا الوعي هناك بعد تلقيهم للإسعافات اللازمة.
وجرت تعبئة كافة الإمكانيات اللازمة للبحث عن ركاب آخرين محتملين بالزورق الجانح.
وقد تم فتح بحث من طرف المصالح المختصة تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد الظروف والملابسات التي تم فيها تنظيم عملية الهجرة السرية هاته.
والمنسيون الذين رحلوا عن الحياة كأنهم لم يعيشوا أصلا... إنهم ضحايا الهجرة حول العالم.
هكذا يصفهم تقرير لأسوشيتد برس يوثق وفاة أو اختفاء أكثر من 56800 مهاجر في جميع أنحاء العالم منذ عام 2014، أي ضعف الرقم الرسمي الصادر عن منظمة الهجرة الدولية.
ضاع عدد كبير منهم في الصحارى أو سقطوا فريسة مهربي البشر، تاركين عائلاتهم تتساءل عما حل بهم!.
فيما تعج المقابر برفات مجهولين في مقاطعة غوتنغ في جنوب أفريقيا، أو في مدينة جرجيس الساحلية في تونس. وثمة مقابر مماثلة في إيطاليا واليونان وليبيا.
العدد الذي تطرحه منظمة الهجرة حتى الأول من أكتوبر تجاوز 28500. لكن أسوشيتد برس تضع ما يقرب من 28300 شخص إضافي من المهاجرين الموتى أو المفقودين، جمعته من معلومات وفرتها مجموعات دولية أخرى وسجلات الطب الشرعي وتقارير المفقودين وسجلات الوفيات وفحص بيانات آلاف المقابلات مع المهاجرين.
ومن المؤكد أن حصيلة أسوشيتد برس هي أيضا أقل من الحقيقة.
فثمة أجساد غير مكتشفة لا تزال في الصحراء أو في قاع البحر. ولا تشير العائلات دائما إلى أن احباء لها فقدوا، كون مغادرتهم كانت غير قانونية أو لأنهم غادروا من دون أن يحددوا بالضبط وجهتهم.
ونتيجة لذلك، فإن الكثير من الأسر عالقة بين الأمل والحداد، مثل السيدة صافي البحري. فولدها مجدي برهومي غادر بلدة راس جبل في تونس في السابع من ماي 2011 متوجها إلى أوروبا على متن قارب صغير مع العشرات من المهاجرين. غرق القارب ولم يسمع من مجدي منذ ذلك الحين.