Advertising
  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

الاتحاد الأوروبي يدرس تمويل عملية نزع سلاح "حماس"

الأمس 22:22
بقلم: EL JAMMAL Mohammed
الاتحاد الأوروبي يدرس تمويل عملية نزع سلاح "حماس"

يدرس الاتحاد الأوروبي تقديم تمويل وخبرات فنية للمساعدة في نزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق ما كشفت عنه وثيقة داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.

وبحسب الوثيقة التي أعدّها مكتب كايا كالاس، المسؤولة عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فإن على الدول الأعضاء “تقييم واستكشاف سبل تمويل وتوفير الخبرة اللازمة لعملية نزع السلاح في غزة”، في وقت يناقش فيه وزراء خارجية التكتل الدور الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد في هذه المرحلة الحساسة.

ويأتي هذا التوجه في سياق تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، الذي تم بوساطة مصرية وقطرية وتركية وأمريكية، ويتضمن مراحل متدرجة تشمل وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والمعتقلين الفلسطينيين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من بعض مناطق القطاع. وقد تم فعلياً الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين الأحياء، بينما لم تكتمل بعد عملية تسليم جثامين من توفوا أثناء الاحتجاز أو خلال العمليات العسكرية.

وتتضمن خطة ترامب بشأن غزة، المكوّنة من 20 بنداً، مراحل لاحقة تتعلق بنزع سلاح حماس ومنح العفو لقادتها الذين يسلمون أسلحتهم، ثم مواصلة الانسحاب الإسرائيلي التدريجي، وصولاً إلى إقامة نظام حكم جديد في غزة لا يشمل الحركة.

ووفق الوثيقة الأوروبية، فإن الأولوية الحالية هي ضمان تسليم واسع للمساعدات الإنسانية داخل القطاع وفقاً للقانون الدولي الإنساني، مع بحث إمكانية إعادة نشر بعثة المراقبة الأوروبية في معبر رفح والمساهمة في تدريب قوة شرطة مستقبلية في غزة. كما يُنتظر أن يلعب الاتحاد الأوروبي دوراً رئيسياً في تمويل إعادة الإعمار، باعتباره أحد أكبر المانحين الدوليين للفلسطينيين، إلى جانب دول الخليج التي دُعيت للمشاركة في قيادة الجهود.

وفي موازاة ذلك، يناقش وزراء خارجية الاتحاد إمكانية التراجع عن مقترحات سابقة بفرض عقوبات على إسرائيل، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ. وبينما تدفع تل أبيب نحو إسقاط هذه الإجراءات، تشدد عدة دول أوروبية على ضرورة إبقائها خياراً قائماً للضغط السياسي، خاصة في ظل تدهور الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة.



إقــــرأ المزيد

×

حمل تطبيق ولو