X

الإعلام البيروفي ينقل رفض القبائل الصحراوية المغربية لإستفزازات "البوليساريو"

الإعلام البيروفي ينقل رفض القبائل الصحراوية المغربية لإستفزازات "البوليساريو"
الجمعة 09 أكتوبر 2020 - 14:34
Zoom

أكد موقع "برينسا 21" الإخباري البيروفي، أن الصحراويين يرفضون بشكل قاطع استفزازات "البوليساريو" وكفيلتها الجزائر وتهديدهما للسلم والإستقرار في المنطقة. 

وقال الموقع البيروفي، إنه انطلاقا من جنوب المغرب، وتحديدا من مدينة الداخلة، يواصل المنتخبون الصحراويون الذين أفرزتهم صناديق الإقتراع بشكل ديمقراطي، التنديد بشدة، بخلق كيان وهمي معادي لسيادة المغرب، في تحد صارخ لمشاعر الشعب المغربي قاطبة. مضيفا أن المنتخبين في الأقاليم الجنوبية للمغرب يرون في تحركات "البوليساريو" استفزازات تشكل منعطفا خطيرا من شأنه أن يقوض الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي متوافق بشأنه حول هذا النزاع الإقليمي المفتعل، مشيرا بالخصوص إلى البلاغ الذي أصدره مؤخرا، مجلس جهة الداخلة وادي الذهب عقب دورته العادية لشهر أكتوبر.

وأبرز موقع "برينسا 21"، أن المجلس عبر عن رفضه التام لمحاولات الإنفصاليين الرامية إلى تغيير الوضع في المنطقة العازلة، والتي من شأنها أن تضر بمسلسل تسوية هذا النزاع المصطنع والجهود المبذولة في هذا الصدد من قبل الأمين العام للأمم المتحدة والمجتمع الدولي. مسجلا أن المجلس أكد أن "استمرار هذه المحاولات اليائسة، لن يزيدنا إلا إصرارا وثباتا في التشبث بمغربية الصحراء والإنخراط في المسار الديمقراطي والنموذج التنموي الرائد الذي يرعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالأقاليم الجنوبية للمملكة". 

وأوضح الموقع ذاته، أن هذا الموقف يندرج في إطار تعبئة سكان الأقاليم الجنوبية للمغرب ضد مناورات الإنفصاليين، مذكرا بأن شيوخ وأعيان القبائل الصحراوية نددوا بالإستفزازات اليائسة التي أقدم عليها، مؤخرا، أعداء الوحدة الترابية للمملكة. وزاد أن شيوخ القبائل الصحراوية يعتبرون أن "المناورات اليائسة (للبوليساريو) تهدف بالفعل إلى الإضرار بالإستقرار وبدينامية التنمية التي تشهدها المنطقة، من خلال محاولات عرقلة الحركة المدنية والتجارية وحرية التنقل في النقطة الحدودية للكركرات".

وكان شيوخ وأعيان قبائل الصحراء المغربية بجهة الداخلة-وادي الذهب، وكذا العيون-الساقية الحمراء، قد عبروا عن استنكارهم للإستفزازات "اليائسة" التي يقوم بها ويروج لها أعداء الوحدة الترابية للمملكة.


إقــــرأ المزيد