اعتراف أمريكي بقوة المغرب في مجال مكافحة الإرهاب
في إطار "المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب"، أبرزت وزارة الخارجية الأمريكية الدور الطلائعي للمغرب والولايات المتحدة في الجهود الدولية، من أجل التصدي لهذه الآفة ومحاربة الإيديولوجيات التي تغذيها على المستوى المحلي.
وفي هذا الصدد، نشرت المدونة الرسمية للخارجية الأمريكية "ديبنوت" أمس الجمعة، مقالا تحليليا لكبير مستشاري "دولة القانون" في مكتب مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف "شونا ويلسون"، جاء فيه أن الولايات المتحدة والمملكة المغربية "يحتلان مكان الصدارة في الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب المحلي، في إطار المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب بالشراكة مع المعهد الدولي للعدالة". مسجلا أن هذه الإستراتيجية "ستسلط الضوء على النماذج والخصائص المشتركة للأفراد الذين يشاركون في أعمال إرهابية، بغية وضع برامج استباقية".
وكان تقرير للخارجية الامريكية حول الإرهاب في العالم برسم سنة 2016، قد أبرز إسقاطات الإستقرار بالمغرب على القارة الأفريقية وذلك بفضل مقاربة "شاملة" لمكافحة الإرهاب لا تقتصر فقط على تدابير اليقظة الامنية، بل تتعدى ذلك إلى وضع أهداف التنمية الإقتصادية والبشرية على رأس أولوياتها إلى جانب التعاون على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ويعتبر محللون، أن المغرب راكم تجارب في مجال محاربة "الإرهاب"، واعتمد في ذلك مقاربة استباقية للظاهرة وأرفقها بمقاربة دينية.
للإشارة ف"المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب"، يشكل أرضية غير رسمية وغير سياسية متعددة الأطراف تهدف إلى تحديد الاحتياجات الملحة في مجال المكافحة المدنية للإرهاب، وتعبئة المعارف والموارد اللازمة لدعم تعزيز القدرات وتحسين التعاون العالمي لمكافحة هذه الآفة.