- 22:24داسيا المغرب تحتفل بمرور 20 عاماً على تأسيسها في المملكة
- 22:19تسوس الأسنان .. إطلاق حملات ميدانية في فضاءات الاصطياف
- 22:15نهضة بركان يتأهل إلى نصف نهائي كأس العرش بعد دراما ركلات الترجيح
- 21:20المغرب يتصدر خارطة السياحة العالمية ويستعد بقوة لكأس العالم 2030
- 20:45الاتحاد الأوروبي يمنع دخول شحنة مشمش مغربي بسبب مبيد سام
- 20:39الداخلية تُحارب البناء العشوائي بـ"الدرون" وصور الأقمار الاصطناعية
- 20:35حزب التقدم والاشتراكية يدين العدوان الإسرائيلي على إيران
- 19:20المغرب التطواني يعبر إلى نصف نهائي كأس العرش على حساب أولمبيك خريبكة
- 17:33تجريد ساركوزي من وسام جوقة الشرف
تابعونا على فيسبوك
استمرار إغلاق المسقاة البرتغالية بالجديدة يهدد السياحة المحلية
لا يزال إغلاق المسقاة البرتغالية في الجديدة يشكل إحباطًا كبيرًا للسياح المحليين والدوليين، حيث يواجه الزوار صعوبة في الوصول إلى واحدة من أبرز المعالم التاريخية في المدينة. وقد تحول هذا الإغلاق إلى رمز من الإهمال لمعلمة تاريخية كانت شاهدًا على عبقرية معمارية تعود إلى الحقبة البرتغالية. ومنذ سنوات، أغلقت أبواب المسقاة أمام الزوار، مما أثر سلبًا على صورة المدينة كوجهة سياحية.
السياح، الذين اعتادوا اكتشاف أسرار المسقاة وتجربة الإحساس الفريد عند رؤية الضوء ينعكس على المياه الهادئة، وجدوا أنفسهم في نهاية الأسبوع الماضي أمام أبواب مغلقة. كاميراتهم التقطت فقط جدرانًا خارجية وأبوابًا صدئة، ما أثار تساؤلات حول سبب الإغلاق المستمر، خصوصًا بعد أن قطعوا مسافات طويلة للوصول إلى هذا الموقع التاريخي.
المسقاة البرتغالية ليست مجرد خزان مائي، بل هي تحفة معمارية تعكس عبقرية الهندسة البرتغالية في بناء الأعمدة الصلبة والأقواس المثالية. ومن خلال تصميمها المعماري، تروي المسقاة قصة الحقبة الاستعمارية التي تركت بصمتها في الحجر والماء. وقد أكّد الفاعلون السياحيون في المدينة أن استمرار الإغلاق يمثل تهديدًا حقيقيًا لمستقبل السياحة في المدينة، خصوصًا مع اقتراب تظاهرات عالمية مثل كأس العالم 2030، التي ستشهد المملكة جزءًا من فعالياتها.
حسن، تاجر منتجات تقليدية في الحي البرتغالي، أشار إلى أن إغلاق المسقاة تسبب في ركود سياحي ملحوظ، حيث كانت الوفود الأجنبية تتدفق بشكل مستمر لزيارة هذه المعلمة. لكن مع استمرار الإغلاق، تراجعت أعداد الزوار بشكل لافت، مما أثر سلبًا على الأنشطة التجارية في المنطقة، مثل المحلات التجارية والمطاعم. وقد تراجعت الحركة الاقتصادية بشكل عام، خاصة أن العديد من السياح يضعون زيارة المسقاة في مقدمة برامجهم السياحية.
ورغم الحديث المستمر عن مشروع إصلاح وتأهيل المسقاة، إلا أن الأشغال لم تنطلق بعد، ما يثير قلق الفاعلين المحليين من أن يستمر الإغلاق لفترة أطول. لذا، طالبت الفعاليات المحلية بضرورة تسريع عملية إعادة تأهيل المسقاة، بحيث يتم الحفاظ على قيمتها التاريخية، حيث تمثل جزءًا أصيلًا من ذاكرة المدينة وتراثها العريق.
تعليقات (0)