- 12:42مندوبية السجون تكشف تفاصيل وفاة نزيل بسجن العرائش
- 12:33المغرب الأقل تكلفة في صناعة السيارات عالمياً
- 12:23غرامات ثقيلة تهدد المخالفين في التجارة الإلكترونية
- 12:06هدنة نسبية بين الهند وباكستان
- 11:57سنة سجنا لمغربيين تركا مهاجرا وسط البحر بسبتة
- 11:39نقاش الأحرار يُسلّط الضوء على التحديات التنموية بفم الواد
- 11:21التّرويج لعلامة صنع في المغرب بالسوق الأمريكية
- 11:02ديمبلي يتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي
- 10:40الاتحاديون يجرون التراب للمساءلة البرلمانية
تابعونا على فيسبوك
استكشاف الإمكانات التي يزخر بها المغرب في قطاعي الزراعة والصناعة الغذائية
خلال ندوة افتراضية نظمتها جمعية "إيطاليا في العالم" بتعاون مع سفارة المغرب في روما حول موضوع "المغرب بوابة الدخول للقارة الإفريقية.. فرص الإستثمار والنمو"، يومه الإثنين 07 يونيو الجاري، تم استعراض الفرص الإستثمارية الواعدة التي يتيحها المغرب في مجال الصناعة الغذائية.
كما شكلت هذه الندوة مناسبة لإستكشاف الإمكانات التي تزخر بها المملكة، خاصة في قطاعي الزراعة والصناعة الغذائية، وكذا آفاق تعزيز التعاون الإقتصادي الثنائي في سياق "الشراكة الإستراتيجية" الجديدة الموقعة بين إيطاليا والمغرب. وفي هذا السياق، أبرز سفير المغرب في روما "يوسف بلا"، أن هذا اللقاء يمثل فرصة "لفتح نقاش حول التحديات، النماذج والفرص والآفاق المهمة في قطاعي الفلاحة والصناعة الغذئية في بلدينا"، مسجلا أن منظومة الصناعة الغذائية على الخصوص قد تأثرت بشكل خاص على امتداد سلسلة القيمة، في سياق الأزمة الصحية. معتبرا أن هذه الأزمة غير المسبوقة تشكل "فرصة فريدة بالنسبة لقطاع الصناعة الغذائية لإعادة الإبتكار فيه".
وأشار "يوسف بلا"، إلى أن قطاع الصناعة الغذائية في المغرب أبان عن الصمود، إذ مكن من ضمان إمدادات كافية ومنتظمة من المنتجات الزراعية والغذائية في الأسواق الوطنية، من خلال الحفاظ على أسعار مستقرة، وبالتالي فهو يمثل إلى جانب قطاع السيارات، أحد القطاعات التي شهدت نموا إيجابيا في عام 2020. مضيفا أن هذه النتيجة هي ثمرة إصلاحات سياسية واقتصادية عميقة، فضلا عن العديد من الأوراش الهيكلية (مخطط المغرب الأخضر، ومخطط أليوتيس، ومخطط الطاقة الشمسية)، والتي مكنت من خلق بيئة أعمال محفزة مواتية للمشاريع الإبداعية ومن خلق الثروة ومناصب الشغل.
وأكد السفير المغربي، من جهة أخرى، أن قطاع الصناعة الغذائية يعتبر استراتيجيا للغاية بالنسبة للنسيج السوسيو اقتصادي للمغرب من حيث رقم المعاملات الذي يحققه ومناصب العمل التي يوفرها. لافتا إلى أن استراتيجية "الجيل الأخضر" الجديدة والتي تهم الفترة 2030-2020، تولي أهمية كبيرة لتطوير الزراعة التضامنية الرامية إلى تعزيز الإنجازات المحققة في السنوات العشر الماضية، من خلال إعطاء الأولوية للعنصر البشري، لإفساح المجال لظهور طبقة فلاحية متوسطة قادرة على الإضطلاع بدور مهم في التوازن السوسيو اقتصادي للبيئة.
كما شدد على أهمية التعاون بين المقاولات من كلا البلدين وتثمين الممارسات الزراعية والتجارية الجيدة من أجل تحقيق التنمية السوسيو - الاقتصادية المستدامة، وبالتالي لمواجهة تحديات البلدين المشتركة. مشيرا إلى الدور الذي يضطلع به المغرب كقاطرة اقتصادية في القارة الإفريقية، والعلاقات المتميزة للمملكة مع شركائها الأفارقة.
تعليقات (0)