- 22:44بالميراس يهزم بوتافوغو ويتأهل لربع نهائي كأس العالم للأندية
- 22:22إنجلترا تهزم ألمانيا وتتوج بطلة لأمم أوروبا للشباب
- 21:59توقيف بريطانيين بأكادير يشكلان موضوع أوامر دولية بإلقاء القبض
- 20:38حزب الأحرار يدين بشدة هجوم البوليساريو على مدينة السمارة
- 18:37رشيد الوالي.. "وداعًا بودراجة كوثر.. الإنسانة الصافية"
- 18:26الرابطة المغربية تصف هجوم البوليساريو بـ"جربمة إرهابية"
- 18:12برلمانية تُحذّر من الإستغلال غير القانوني للأملاك الجماعية
- 17:52السمسرة في القضاء تتسبب في اعتقال 10 أشخاص
- 17:40سيدي يحيى الغرب.. حجز 42 طناً من "الدلاح" الفاسد
تابعونا على فيسبوك
استقالة دبلوماسية من أصول مغربية من الإدارة الأمريكية
أعلنت المتحدثة بالعربية باسم وزارة الخارجية الأميركية هالة غريط التي تنحدر من أصول مغربية، عن استقالتها من منصبها احتجاجاً على سياسة واشنطن تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك في ثالث استقالة على الأقل من الوزارة بسبب هذه القضية.
وكشفت غريط التي عملت في وزارة الخارجية الأميركية لـ18 عاماً، في حديث للإذاعة الوطنية العامة الأميركية أنها تعرضت للكثير من الإسكات عندما تحدثت علانية عن سياسة الولايات المتحدة بشأن الموقف من العدوان على غزة.
وأضافت الديبلوماسية المستقيلة قائلة “كنت أتحمل، على أمل أن أحاول تغيير الأمور من الداخل، إلى أن أدركت في مرحلة ما أنّ هذه السياسة كانت تقوض في الحقيقة مصالح الولايات المتحدة، وتزعزع استقرار الشرق الأوسط، وكانت بالفعل سياسة فاشلة”.
وتابعت: “لهذا قررت أنه لم يعد بإمكاني أن أكون جزءاً من هذا العمل، وقررت تقديم استقالتي”، مشيرة إلى أن هذه السياسة التي تتبعها الإدارة الأميركية تقوّض مصداقية كل العاملين داخلها ” واعترفت أن الإدارة الأمريكية “تتبجح بحقوق الإنسان بينما تسمح بالقتل الجماعي للمدنيين في غزة”.
وكشفت غريط تفاصيل داخلية عن الإدارة الأمريكية وقالت “لم يكن بإمكاننا الحديث عن حرية الصحافة عندما كنا نصمت عن قتل أكثر من 100 صحفي في غزة”، موضحة أنها “كتبت تقارير يومية إلى الوزارة في بداية العدوان ولأشهر عديدة، تشرح فيها كيف كانت الولايات المتحدة تُرى في وسائل الإعلام، وكيف كانت شعبيتها تتراجع، وتظهر صورتها كشريكة في قتل الأطفال”.
وأضافت أن الدبلوماسيين داخل وزارة الخارجية الأميركية “يخشون التعبير عن وجهات نظرهم التي تتعارض مع السياسات الرسمية، على عكس القضايا الأخرى التي تعاملت معها خلال حياتها المهنية، حيث كان النقاش القوي هو القاعدة”.
تعليقات (0)