- 09:16متابعة.. توقيف نشاط محل للجزارة بالقنيطرة
- 08:57أمير المؤمنين يهنئ ملوك ورؤساء وأمراء الدول الإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك
- 08:36أجواء حارة في توقعات أحوال طقس اليوم السبت
- 08:34درك مراكش يحجز خرافا موجهة للذبح
- 08:15إدارة الدفاع تكشف حقيقة اختراق بيانات المحافظة العقارية
- 23:12تفكيك مستودع خمور غير مرخص وضبط أزيد من 2000 قنينة
- 22:03المنتخب الوطني يهزم تونس بثنائية استعدادا لكان المغرب
- 21:42بايتاس يعترض على تبليغ الجمعيات عن الفساد
- 21:18بلاغ هام من وزارة التربية الوطنية يخص المنح المدرسية
تابعونا على فيسبوك
استقالة دبلوماسية من أصول مغربية من الإدارة الأمريكية
أعلنت المتحدثة بالعربية باسم وزارة الخارجية الأميركية هالة غريط التي تنحدر من أصول مغربية، عن استقالتها من منصبها احتجاجاً على سياسة واشنطن تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك في ثالث استقالة على الأقل من الوزارة بسبب هذه القضية.
وكشفت غريط التي عملت في وزارة الخارجية الأميركية لـ18 عاماً، في حديث للإذاعة الوطنية العامة الأميركية أنها تعرضت للكثير من الإسكات عندما تحدثت علانية عن سياسة الولايات المتحدة بشأن الموقف من العدوان على غزة.
وأضافت الديبلوماسية المستقيلة قائلة “كنت أتحمل، على أمل أن أحاول تغيير الأمور من الداخل، إلى أن أدركت في مرحلة ما أنّ هذه السياسة كانت تقوض في الحقيقة مصالح الولايات المتحدة، وتزعزع استقرار الشرق الأوسط، وكانت بالفعل سياسة فاشلة”.
وتابعت: “لهذا قررت أنه لم يعد بإمكاني أن أكون جزءاً من هذا العمل، وقررت تقديم استقالتي”، مشيرة إلى أن هذه السياسة التي تتبعها الإدارة الأميركية تقوّض مصداقية كل العاملين داخلها ” واعترفت أن الإدارة الأمريكية “تتبجح بحقوق الإنسان بينما تسمح بالقتل الجماعي للمدنيين في غزة”.
وكشفت غريط تفاصيل داخلية عن الإدارة الأمريكية وقالت “لم يكن بإمكاننا الحديث عن حرية الصحافة عندما كنا نصمت عن قتل أكثر من 100 صحفي في غزة”، موضحة أنها “كتبت تقارير يومية إلى الوزارة في بداية العدوان ولأشهر عديدة، تشرح فيها كيف كانت الولايات المتحدة تُرى في وسائل الإعلام، وكيف كانت شعبيتها تتراجع، وتظهر صورتها كشريكة في قتل الأطفال”.
وأضافت أن الدبلوماسيين داخل وزارة الخارجية الأميركية “يخشون التعبير عن وجهات نظرهم التي تتعارض مع السياسات الرسمية، على عكس القضايا الأخرى التي تعاملت معها خلال حياتها المهنية، حيث كان النقاش القوي هو القاعدة”.
تعليقات (0)