- 19:17الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
- 18:39المغرب يبصم على مشاركة متميزة بكوب 29
- 17:14بنك المغرب: شبه استقرار للدرهم مقابل الأورو
- 16:55طنجة...حملة واسعة لتحرير الملك العمومي
- 16:02التهراوي يُطلق خدمات 5 مراكز صحية بجهة الداخلة
- 15:49الخطوط الملكية المغربية تعزز أسطولها بطائرات جديدة
تابعونا على فيسبوك
اسبانيا تراهن على المغرب لتعزيز مستقبل اللغة الإسبانية
أطلق المرصد العالمي للغة الإسبانية أولى مبادراته خلال اجتماع رسمي في معهد "ثربانتس" بالعاصمة مدريد، أمس الإثنين. وتَركّز النقاش على دور المغرب كأحد المحاور الرئيسية لاستراتيجية المرصد، وهو ما أكده وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، الذي أشار إلى أن "المغرب سيكون محورًا لدراسة معمقة حول واقع اللغة الإسبانية فيه، إلى جانب البرازيل، باعتبارهما من الدول الرئيسية التي سيساهم نموها في تعزيز انتشار اللغة الإسبانية في المستقبل".
وتحدث ألباريس عن المكانة الاستراتيجية للمغرب في تعزيز اللغة الإسبانية، نظرًا للعلاقات التاريخية والثقافية الراسخة بين البلدين. وأوضح أن هذه المبادرة تأتي في إطار التوسع الملحوظ لتعليم الإسبانية في المؤسسات التعليمية المغربية، وزيادة الطلب عليها من قبل الشباب المغربي في مختلف المجالات الاقتصادية، الأكاديمية، والدبلوماسية.
وأشار الوزير إلى أن المرصد سيقوم بجمع وتحليل البيانات الخاصة باستخدام اللغة الإسبانية في المغرب بهدف دعم السياسات اللغوية وتعزيز انتشارها، فضلًا عن تطوير أدوات تعليمية وشهادات معترف بها دوليًا تلائم احتياجات المجتمع المغربي. وأكد على ضرورة ربط اللغة الإسبانية بمجالات مثل الاقتصاد الرقمي، حيث توجد فرص واعدة للتعاون بين المغرب وإسبانيا في المستقبل.
في سياق متصل، أكد ألباريس أن العلاقات الثنائية بين البلدين توفر للغة الإسبانية فرصة للتوسع كجسر ثقافي واقتصادي. وأضاف أن "النتائج المنتظرة من هذه الدراسات ستساهم في وضع استراتيجيات لتطوير تدريس اللغة الإسبانية، سواء في المؤسسات التعليمية المغربية أو عبر برامج التعاون الثقافي بين البلدين".
وفي خطوة تعكس اهتمام المرصد بالمغرب، ألمح وزير الخارجية الإسباني إلى احتمال عقد اجتماعات مستقبلية في المملكة المغربية لتعزيز التعاون اللغوي والثقافي بين الجانبين، مؤكدًا أن هذه الجهود جزء من رؤية استراتيجية تهدف إلى جعل اللغة الإسبانية ركيزة ثقافية واقتصادية في العالم العربي وشمال إفريقيا.