اختفاء غامض لرياضي رواندي بدورة الألعاب البارالمبية يستنفر السلطات الفرنسية
استنفار أمني شهدرته مدينة نانتير، في فرنسا، بعد اختفاء لاعبة منتخب رواندا للكرة الطائرة جلوس، وسط ظروف غامضة وُصفت بالمقلقة، إذ وقع الحادث دون سابق إنذار، وقبل أيام من انطلاق الألعاب البارالمبية، ما أثار الشكوك حول أسباب اختفائها والطريقة التي غادرت بها مكان إقامتها، مع العلم أنها لا تستطيع التنقل بمفردها لمعاناتها من الإعاقة.
وكشف موقع راديو "أر إم سي سبورت" الفرنسي، أن اللاعبة الرواندية اختفت منذ أيام، عندما كانت رفقة بعثة منتخب بلادها بالعاصمة باريس، وغادرت مقر إقامتها مدعية أنها ستتوجه إلى المطعم، لكنها لم تعد ولم يظهر لها أثر منذ ذلك الحين، لكن الأغرب في القضية، هو أن رئيس البعثة لم يُبلّغ عن اختفائها حتى اليوم الذي يسبق حفل الافتتاح.
وتخشى المحكمة الفرنسية أن يكون قد وقع مكروه للاعبة، حيث لم يظهر لها أثر، في حين تبقى كل الفرضيات مطروحة، خاصة أنها معاقة ولا يمكنها التنقل سوى بمساعدة أشخاص آخرين، وهذا ما جعل القضية مقلقة وشائكة في آن واحد، بينما باشر الأمن، عبر فرقة مكافحة الجرائم ضد الأشخاص، عملية بحث لإيجادها، عبر تحقيقات أمنية، والاطلاع على كاميرات المراقبة لتوفير المعلومات قدر الإمكان.
وأبلغت السلطات الفرنسية السفير الرواندي باختفاء لاعبة المنتخب، في حين تبقى فرضية فرارها من أجل الهجرة غير الشرعية مطروحة أيضاً، كما كان عليه الحال مع عدة رياضيين شاركوا في الألعاب الأولمبية الأخيرة، بباريس، وقرروا عدم العودة إلى بلدانهم، رغم عدم امتلاكهم تصريح الإقامة الدائمة في التراب الفرنسي.