-
14:30
-
14:17
-
14:11
-
13:47
-
13:32
-
13:08
-
12:53
-
12:31
-
12:27
-
12:11
-
12:09
-
11:50
-
11:35
-
11:27
-
11:23
-
11:02
-
10:41
-
10:24
-
10:19
-
10:02
-
09:34
-
09:19
-
09:17
-
09:00
-
08:42
-
08:20
-
08:06
-
07:37
-
07:07
-
07:01
-
06:50
-
06:27
-
06:00
-
05:00
-
04:00
-
02:00
-
01:30
-
00:20
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
-
الأمس
تابعونا على فيسبوك
إضراب عمال النظافة يغرق بنسليمان في الأزبال
تعيش مدينة بنسليمان منذ أكثر من شهرين أزمة بيئية خانقة، بعدما تراكمت الأزبال في أحيائها وشوارعها، وحولت الفضاءات العامة إلى مطارح عشوائية. مشهد أكد سكان المدينة أنه بات يهدد صحتهم، خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة وانتشار الروائح الكريهة والحشرات والكلاب الضالة.
وحسب المعارضة داخل المجلس الجماعي، فإن السبب المباشر للأزمة يعود إلى إضراب عمال شركة “أوزون الشاوية” للنظافة، بعد إقصاء 61 عاملا من أصل 153 من لائحة المستخدمين الذين كان يفترض إدماجهم في الصفقة الجديدة، رغم أن القانون ينص على انتقال جميع العمال بنفس الحقوق المكتسبة عند تغيير الشركة المفوض لها.
الصفقة الجديدة أسندت بشكل مؤقت إلى شركة “أفيردا”، لكن بعدد عمال يقل بكثير عن حاجيات المدينة (92 فقط)، وهو ما اعتبره منتخبون قرارا غير مبرر، خاصة أن مدينة بوزنيقة المجاورة تشغل 164 عاملا لنفس القطاع.
المعارضة اتهمت رئيس الجماعة بتصفية الحسابات واستغلال الملف لأغراض انتخابية، مشيرة إلى أن عقود التدبير السابقة مع "أوزون" شابتها خروقات، من بينها تشغيل ما وصفوه بـ “عمال أشباح” محسوبين على جمعيات ومستشارين، يتقاضون أجورا دون القيام بأي مهام.
كما كشف مستشارون أن ميزانية قطاع النظافة قبل التفويض لم تكن تتعدى 4 ملايين درهم سنويا، قبل أن تقفز مع شركة "أوزون" إلى 18 و20 مليون درهم، في ظروف اعتُبرت “صفقات على المقاس” مشابهة لتلك التي أدين بسببها الرئيس السابق لجماعة بوزنيقة ومسؤولون في الشركة نفسها بتهم تبديد أموال عمومية واستغلال النفوذ.
الأزمة المتواصلة تثير غضب الساكنة التي تطالب بتدخل السلطات لوقف معاناتها اليومية مع النفايات، بينما يطرح الملف أسئلة حارقة حول شفافية تدبير قطاع حيوي، ومستقبل مدينة مرشحة لاحتضان أكبر ملاعب مونديال 2030 وهي غارقة في القاذورات.