- 20:37توقيع اتفاقيات للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك
- 20:32جامعة الكرة تعزي في وفاة حسن أقصبي
- 19:59ميليتاو يتعرض لقطع في الرابط الصليبي
- 19:51اجتماع وهبي بهيئات المحامين يخلص لمأسسة الحوار بين الطرفين
- 19:27الجيش المغربي يتدخل بعد مقذوفات استهدفت المحبس
- 18:00مدرب الغابون: المغرب نموذج يحتذى به في المجال الرياضي بأفريقيا
- 17:43عاجل..مليشيات البوليساريو تطلق مقذوفات بجهة المحبس
- 17:30أزيد من 6000 مُستفيد من حملة تجديد لاكارط
- 17:00المهاجرين الأفارقة والمتقاعدين الفرنسيين يرفعون نسبة الأجانب في المغرب
تابعونا على فيسبوك
إشادة بصمود المغرب في مواجهة مختلف الصدمات
أفاد "جيسكو هنتشل"، المدير الإقليمي للبنك الدولي في المغرب العربي ومالطا، في حديثه خلال مائدة مستديرة نظمها البنك الدولي لمناقشة نتائج التقرير الجديد الذي يرصد الوضع الإقتصادي بالمغرب، يومه الخميس 16 نونبر الجاري بالرباط، بأن المغرب برهن على صمود متميز في مواجهة مختلف الصدمات، بما في ذلك تلك المترتبة عن آثار زلزال الحوز.
وأبرز المسؤول بالبنك الدولي، أهمية الإصلاحات التي اعتمدتها المملكة لتعزيز المرونة الخارجية للبلاد. موضحا أن هذه الإصلاحات من شأنها، أيضا، تعزيز الرخاء المشترك وتحقيق الأهداف التنموية الطموحة المتضمنة في النموذج التنموي الجديد.
وبحسب الخبير الإقتصادي بالبنك الدولي بالمغرب "خافيير دياز كاسو"، فمن المتوقع أن يتعافى النمو الإقتصادي في المغرب بنسبة 2.8 في المائة سنة 2023، وذلك بفضل الإنتعاش الجزئي للإنتاج الفلاحي والخدمات وصافي الصادرات.
وأضاف الخبير الإقتصادي، أنه من المرجح أن يتعزز هذا الإنتعاش على المدى المتوسط ومن المتوقع أن يصل نمو الناتج المحلي الإجمالي الفعلي إلى 3.1 في المائة سنة 2024 و3.3 في المائة في سنة 2025 و3.5 في المائة في سنة 2026، مشيرا إلى أن التضخم انخفض إلى النصف بين شهري فبراير وغشت 2023 ، بينما لا يزال التضخم المرتبط بالأغذية مرتفعا.
وأبرز المرونة التي يتحلى بها الإقتصاد المغربي في مواجهة الصدمات، مفسرا أن البلاد تمكنت من تدبير الإستجابة الإنسانية للزلزال بنجاح، وكذا بلورة مخطط تنموي طموح لتحرير إمكانات التنمية في الأقاليم الأكثر تضررا. وأكد أن "الزلزال أسفر عن عواقب بشرية ومادية مدمرة، لا سيما في المجتمعات الجبلية المعزولة، ولكن من غير المرجح أن يكون له آثار كبيرة على الإقتصاد الكلي".
وسجل المتحدث ذاته، أن تدفقات الإستثمارات الأجنبية المباشرة تظل في مستويات مهمة وموجهة بصورة متزايدة نحو قطاع الصناعات التحويلية، وشدد على أن الحفاظ على ولوجية الدولة إلى الأسواق المالية العالمية، على الرغم من التشديد الحالي للأوضاع المالية الدولية، يبرهن أيضا على هذه المرونة.