- 23:37المبادرة الملكية الأطلسية: رؤية جديدة لتعزيز التعاون بين إفريقيا والأمريكتين
- 23:25رمضان ..إرسال بعثة دينية مغربية تضم 272 عضوًا إلى دول الإتحاد الأوروبي
- 23:20المغرب يحافظ على صدارته المغاربية في مؤشر الثقافة والتراث لعام 2025
- 23:12قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 24 فبراير 2025
- 22:03التعادل السلبي يحسم قمة الجيش والرجاء بالبطولة الإحترافية
- 21:44ريال مدريد يهزم جيرونا وينتزع وصافة "الليغا"
- 21:36المحمدية...سبعيني يقتل ابنته وزوجها ببندقية صيد
- 21:17اكتشاف اضطراب نادر في شبكية الأطفال مرتبط بحمى شديدة وفقدان مفاجئ للبصر
- 20:50"آيفون 16e".. هاتف اقتصادي جديد من أبل بميزات متطورة
تابعونا على فيسبوك
إشادة أمريكية بمظاهر تطور المغرب على مختلف الأصعدة
استقبل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الإثنين 30 شتنبر الماضي بالرباط، رئيس لجنة الشؤون المصرفية بمجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور رتشارد شيلبي، وعدد من أعضاء الوفد المرافق له.
وخلال هذا اللقاء، أعرب رئيس الحكومة، عن اعتزاز المغرب بعلاقات الصداقة العريقة التي تجمع المملكة بالولايات المتحدة الأمريكية، وارتياح المغرب لمستوى الشراكة الإستراتيجية المغربية الأمريكية، حيث عقد الجانبان ثلاث جولات من الحوار الإستراتيجي، كما يعملان على تطوير اتفاقية التبادل الحر التي تجمعهما مند سنة 2006، إلى جانب العديد من الإتفاقيات القطاعية الأخرى والتي تعكس عمق الشراكة والتعاون بين البلدين. كما عبر عن ارتياحه لحجم ومستوى مشاريع التنمية المسجلة في إطار حساب تحدي الألفية المغرب، حيث يتواصل تنفيذ الميثاق الثاني للبرنامج في قطاعات استراتيجية هامة تحظى بأولوية الحكومة، مجددا امتنانه للجهود الهامة التي تقوم بها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالمغرب مند عقود. مذكرا بالأشواط الهامة التي قطعها المغرب في تحسين مناخ الأعمال وتيسير ظروف المقاولة والإستثمار، كما يدل على ذلك تصنيف المملكة في مؤشر ممارسة الأعمال للبنك الدولي، إذ انتقل المغرب إلى المرتبة 60 سنة 2018، بعدما كان مصنفا في المرتبة 128 سنة 2010.
ودعا العثماني المقاولات الأمريكية إلى تعزيز انخراطها في هذه الدينامية. مستعرضا المبادرات التي يتخذها المغرب، في إطار السياسة الإفريقية للمملكة، من أجل مواكبة وتعزيز النمو في القارة الإفريقية والإستثمار بها، انطلاقا من قناعة المملكة بنجاعة المقاربة التنموية لمعالجة مجموعة من الظواهر، مثل الهجرة غير الشرعية والتطرف والجريمة المنظمة وغيرها من الآفات التي تستدعي العمل المشترك الجاد لمختلف الأطراف. مذكرا بالمراحل التاريخية لهذا النزاع المفتعل حول الأقاليم الجنوبية للمملكة وبالمبادرات التي اتخذها المغرب في إطار الشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن الدولي، ودعما لجهود الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، من أجل التوصل إلى حل سياسي متوافق بشأنه لهذا النزاع المفتعل، حيث قدم المغرب في هذا الإطار مقترح الحكم الذاتي، الذي اعتبرته الإدارة الأمريكية والمنتظم الدولي مقترحا "واقعيا وجديا وذا مصداقية".
من جهتهم، أشاد أعضاء الوفد الأمريكي بمبادرات المملكة لفائدة التنمية الإقتصادية والإجتماعية بالقارة الإفريقية، كما أعربوا عن إعجابهم بمظاهر التقدم التي يشهدها المغرب على مختلف المستويات، وخاصة على مستوى البنيات التحتية.
وبدأت العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية في عام 1777، وتوطدت رسميا في 1787 عندما صادق الكونغرس الأمريكي على معاهدة السلام والصداقة بين البلدين، واعترف المغرب رسميا بالمستعمرات الأمريكية كدولة ذات سيادة موحدة.
تعليقات (0)