- 09:01بنسعيد يُدشّن جناح المغرب بمهرجان باريس للكتاب
- 08:334 ملايين سائح زاروا المغرب نهاية مارس الماضي
- 08:05الخارجية الأمريكية تُبلغ دي ميستورا موقفها من ملف الصحراء المغربية
- 07:40شرطة المياه تسجل 1223 مخالفة في عام واحد
- 06:05أمطار متفرقة في توقعات طقس الجمعة
- 22:13الأمن يوقف فرنسيا من أصل جزائري يشكل موضوع بحث دولي
- 21:52إحباط تسليم 540 كلغ من الفراولة الفاسدة لفندق بمراكش
- 21:40سيدي قاسم .. إجهاض محاولة تهريب 25 طنا من الشيرا
- 21:30الحكومة تطلع على اتفاق بشأن تسليم المجرمين بين المغرب ومالاوي
تابعونا على فيسبوك
إشادة أفريقية بجهود أمير المؤمنين لتكريس إسلام الوسطية والإعتدال
خلال اجتماع ممثلون لفروع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، يومه الثلاثاء 19 مارس الجاري بالرباط، بمناسبة انعقاد الدورة العلمية التواصلية الرابعة للمؤسسة، تمت الإشادة بجهود أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تكريس إسلام السلم والإعتدال والوسطية.
وأكد الشيخ "مصطفى سونتا"، الخليفة العام للتيجانيين في الكوت ديفوار، أنه بفضل مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، بدأت أفريقيا تعيش شيئا جديدا واستثنائيا مع ظهور إسلام السلم والإعتدال والوسطية، الذي يدعو إليه جلالة الملك. مبرزا الدور الذي تضطلع به المملكة في مكافحة جميع التأويلات المغلوطة عن الإسلام، وأضاف أنه يجب على أفريقيا أن تستلهم النموذج الديني المغربي وتقتدي به.
وصرح "محمد الأمين توراي"، رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بغامبيا، بأن تنظيم هذه الدورة يعكس الجهود التي يبذلها صاحب الجلالة، أمير المؤمنين من أجل السلم والتسامح والتضامن بين الدول الأفريقية الشقيقة.
وأشار رئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بغامبيا، إلى تنظيم مسابقات حفظ وترتيل وتجويد القرآن الكريم، مع تخصيص جوائز قيمة للفائزين، مؤكدا أن هذه المبادرة تعكس مدى الإهتمام الذي يوليه صاحب الجلالة للقرآن الكريم ونشره في أفريقيا.
وتابع المتحدث ذاته، أن الدورة العلمية التواصلية الرابعة لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تندرج ضمن سلسلة من المبادرات الجديرة بالثناء للمملكة المغربية تجاه القارة الأفريقية، مشيدا بالمبادرات التضامنية لهذه المؤسسة لفائدة المسنين والمحتاجين والأشخاص من ذوي الإحتياجات الخاصة، لاسيما خلال شهر رمضان.
وتأتي هذه الدورة العلمية التواصلية في إطار برنامج العمل القويم والاختيار المنهجي الحكيم، الذي دأبت عليه مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، والمتمثل في تنظيم دورات علمية تواصلية يؤطرها العلماء أعضاء المؤسسة ونظراؤهم من علماء المملكة خلال شهر رمضان الأبرك من كل سنة، وذلك من أجل الإسهام في ترسيخ وحماية الثوابت الدينية الإفريقية المشتركة.
تعليقات (0)