إسبانيا تجدد الدعوة إلى حل سياسي قائم على التوافق لقضية الصحراء المغربية
في خطاب مسجل تم بثه الجمعة 25 شتنبر الجاري، في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة في إطار المناقشة رفيعة المستوى لهذا المؤتمر العالمي الذي ينعقد هذه السنة عبر تقنية الفيديو بنيويورك، جدد رئيس الحكومة الإسبانية "بيدرو سانشيز"، دعوة إسبانيا إلى حل سياسي قائم على التوافق لقضية الصحراء المغربية، وذلك وفقا للقرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال الحكومة الإسبانية: "ينبغي علينا إيجاد حل سياسي عادل ودائم ومتوافق بشأنه لنزاع الصحراء، وذلك على النحو المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن وفي إطار المقتضيات التي تحترم الأهداف والمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة".
من جهة أخرى، أكد رئيس بوركينا فاسو "روش مارك كريستيان كابوري"، في خطابه أمام الجمعية العامة، أن "النتائج البارزة التي تحققت في أعقاب المائدتين المستديرتين المنعقدتين بجنيف بين الجزائر والمغرب ووموريتانيا و(البوليساريو) تستحق تدعيمها" من أجل التوصل إلى حل سياسي توافقي لقضية الصحراء المغربية.
وقال رئيس بوركينا فاسو: "لتحقيق ذلك، فإن بوركينا فاسو تأمل في تعيين مبعوث خاص جديد (للأمم المتحدة) لمواصلة عمل سلفه"، هورست كوهلر، الذي استقال السنة المنصرمة لأسباب صحية.
كما جدد رئيس جمهورية ساو تومي وبرينسيب، "إيفاريستو دو إسبيريتو سانتو كارفاليو"، الدعوة لجميع الأطراف المعنية بالنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية للعمل "من أجل التوصل إلى حل سياسي متوافق بشأنه".