إرهاب من نوع جديد يهدد المؤسسات بالمملكة المغربية
أكدت مصادر إعلامية أن تقارير مخابراتية نبهت إلى وجود المغرب في معترك تهديدات رقمية وشيكة، مما أدى إلى رفع درجة استنفار مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية، حيث نتج عن ذلك وضع غرف عمليات مشتركة للتنسيق بين هذه الأخيرة تحسبا لأي استهداف للنظم المعلوماتية الحساسة بالمؤسسات العمومية والشركات والمكاتب الوطنية بفيروسات وبرمجيات خبيثة.
وحسب الخبر الذي أوردته يومية الصباح في عدد الجمعة 29 دجنبر الجاري، أنه في انتظار إحداث المجلس الأعلى للأمن القومي، قد أوكلت لسعد الدين العثماني رئيس الحكومة، مؤقتا صلاحيات تنسيق استراتيجة وطنية للوقاية من التهديدات الإلكترونية، التي تم وضعها من قبل المصالح المتخصصة في الوزارة المنتدبة المكلفة بالدفاع والداخلية.
وأوضحت مصادر الصحيفة أن الاستراتيجية الأمنية الجديدة تعطي الأولوية لحماية النظم المعلوماتية الحساسة وكذا للبنيات التحتية ذات الأهمية الحيوية، حيث شملت شبكات الاتصالات والنقل وتوزيع الماء الصالح للشرب، بالإضافة إلى أنظمة الإدارة الترابية والسدود والبنوك.
جدير بالذكر أن المغرب فطن منذ أمد بعيد إلى كل التهديدات الإلكترونية التي من شأنها ان تشل المرفق العمومي والخاص على المستوى المعلوماتي.