- 09:55ارتفاع الأسعار يفاقم بيع لحوم مغشوشة
- 09:40آخر تطورات مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا
- 09:34منها إغلاق المدارس.. وزارة التربية تتخذ إجراءات لمواجهة “بوحمرون”
- 09:10أخنوش يؤكد مواصلة الحكومة مسار إصلاح التعليم
- 08:47غوغل تطلق أسرع نماذجها للذكاء الاصطناعي
- 08:25مبابي يتوج بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإسباني
- 07:50مجلس المستشارين.. لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية تصادق على مشروع قانون الإضراب
- 07:24توقعات أحوال الطقس ليوم السبت 01 فبراير
- 21:47"لي أمبريال 2025"...دانون تتوج بجائزة "Love Brande" في فئة الأغذية
تابعونا على فيسبوك
إحباط محاولة تفويت 200 هكتار من أراضي الجموع لفائدة شخصية نافذة
أفادت يومية "الصباح" في عدد نهاية الأسبوع، أن نشطاء المجتمع المدني بجماعة عامر السفلية بإقليم القنيطرة، وأغلبهم من الطلبة وحاملي الشهادات العاطلين، وبعض رجال التعليم، قد تمكنوا بمجهوداتهم الفردية من إحباط محاولة تفويت 200 هكتار من أراضي الجموع، إلى شخصية نافذة.
وأشارت اليومية إلى أن فدرالية جمعيات عامر السفلية للمجتمع المدني، التي انخرطت في احتجاجات ضد ترسيم هذا التفويت المشبوه الذي تم التوقيع عليه في جنح الظلام في مصالح بلدية سيدي يحيى الغرب، وليس في جماعة عامر السفلية التي تحتضن هذا الوعاء العقاري، طالبت عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، بفتح تحقيق عاجل لمعرفة إن كانت سلطات عمالة القنيطرة تلقت فعلا التعليمات من أجل تفويت 200 هكتار من الأراضي السلالية لصاحب شركة نافذة.
وأكدت الصباح أن رئيس الدائرة وقائد عامر السفلية، لم يفلحوا في إقناع الغاضبين وذوي الحقوق في التفويت، رغم أنهما نجحا في إقناع النواب السلايين لستة دواوير، وتمكنا من انتزاع موافقتهم المبدئية الخاصة بالتفويت في 26 يناير الفارط، غير أن فدرالية جمعيات عامر السفلية للمجتمع المدني، سارعت في 29 من الشهر نفسه، إلى وضع تعرض رسمي فوق مكتب قائد عامر السفلية، الذي برر دفاعه عن تفويت هذا المشروع، رفقة رئيس الدائرة، بتلقيه تعلميات من الرباط، وأن الشخصية التي تبحث، بكل الوسائل، من أجل تحويل تلك الهكتارات إلى مقالع رملية، تحت غطاء تشطيب الأراضي غير الصالحة للفلاحة، لها نفوذ قوي في الرباط، وكلمتها "جد مسموعة" وهو ما رفضه ذوو الحقوق رفضا مطلقا، ملعنين تشبتهم بأرضهم الخصبة، ذات الجودة الإنتاجية العالية، والتي ليست في حاجة إلى التشطيب لمدة 5 أعوام، لأن التشطيب يعني استغلالا ذكيا لتربة أرضهم، وبيعها في الأسواق بأثمنة خيالية.
تعليقات (0)