أمريكا تشيد بدور جلالة الملك في تعزيز السلام والإزدهار
عقب اجتماع مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج "ناصر بوريطة"، يومه الإثنين 27 فبراير الجاري بالبيضاء، أشاد وفد مهم من مجلس الشيوخ الأمريكي، بدور جلالة الملك محمد السادس، في تعزيز السلام والإزدهار والأمن في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم.
وقال السيناتور الديمقراطي "بوب مينينديز"، في تصريح للصحافة: "نعرب عن تقديرنا العميق لجلالة الملك محمد السادس لإلتزامه بتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والمغرب، ودوره في تعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة وفي العالم". مبرزا أنه تم خلال المحادثات مع السيد بوريطة استعراض "العلاقات القوية" التي تجمع الولايات المتحدة والمغرب، ومناقشة التعاون الثنائي من أجل "مواجهة، بشكل مشترك، مجموعة من التحديات الإقليمية والدولية".
وذكر "مينينديز"، وهو رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، بأن المغرب يعد أحد "أقرب وأقدم" حلفاء الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الإجتماع شكل أيضا فرصة للتأكيد على أهمية الشراكة الثنائية "حول مجموعة من القضايا الأمنية، ولا سيما مكافحة الإرهاب".
وسجل المسؤول الأمريكي، أنه واثق من أن العلاقات المغربية – الأمريكية "لا يمكن إلا أن تتعزز أكثر في السنوات المقبلة". وتوقف عند "عودة الدفء إلى العلاقات بين المغرب وإسرائيل"، مؤكدا أن هذه العلاقات “تخلق بالفعل فرصا جديدة للسلام والإزدهار".
من جهته، أفاد السيناتور الجمهوري "ليندسي غراهام"، بأن "أعضاء الحزبين يعتبرون المغرب قوة استقرار في منطقة غير مستقرة"، مضيفا أن المملكة "تتميز بكونها قوة مستقرة من أجل الخير". وأبرز أن العلاقات بين الرباط وواشنطن تعد "من أقوى العلاقات التي تقيمها الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة".
وأشار السيناتور الأمريكي، إلى أن سفير الولايات المتحدة بالمغرب بونييت تالوار، بالإضافة إلى كونه من أقرب الأشخاص إلى الرئيس "جو بايدن"، فإنه "يحظى باحترام أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي".
وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية بدأت في عام 1777، وتوطدت رسميا في 1787 عندما صادق الكونغرس الأمريكي على معاهدة السلام والصداقة بين البلدين، واعترف المغرب رسميا بالمستعمرات الأمريكية كدولة ذات سيادة موحدة.