- 20:06برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى جلالة الملك محمد السادس من الرئيس المؤسس لجمعية لي أمبريال
- 19:09برلمان ألمانيا يناقش حظر جماعة الإخوان
- 18:43مزور: سوق البورصة رافعة لتمويل الصناعة الوطنية
- 18:05اليماني: ارتفاع أسعار المحروقات سبب التضخم
- 17:33إسكوبار الصحراء.. جلسة جديدة تكشف معطيات مثيرة
- 17:06المضاربات و"الشناقة" برفعان أسعار القطاني قبل رمضان
- 17:05سوينغا في لي أمبريال...واش كولشي يقدر يكون صانع محتوى ؟
- 16:30الملك محمد السادس يعزي الرئيس الأمريكي في ضحايا الحادث الجوي بواشنطن
- 16:22غرامات مالية تنتظر المتأخرين عن أداء ضريبة السيارات
تابعونا على فيسبوك
أغرب "معجزات وكرامات" رجال التصوف.. سيدي بلعباس الملقب بـ"مول السحابة"
في إطار السلسلة الرمضانية التي يعرضها عليكم موقع "ولو.بريس" تحت عنوان "أغرب معجزات وكرامات رجال التصوف" من خلال رصد خوارقهم التي تناقلتها ألسنة الناس عبر مختلف الأزمنة، سنستعرض في هذه الحلقة سيرة أكبر أولياء مدينة مراكش والذي لا يخلو من ذكره كتاب عن التصوف في بلاد المغرب.
"أبو العباس السبتي".. عميد الأولياء وأشهر رجالات مراكش:
يعد أبو العباس أحمد بن جعفر الخزرجي السبتي المعروف ب"سيدي بلعباس"، المولود بمدينة سبتة عام 524 هجرية، ودفين باب "تاغازوت" بمدينة مراكش؛ أحد أشهر رجالات المدينة الحمراء السبعة على الإطلاق، والذي أوتي سلطة اللغة، وفصاحة اللسان، وقدرة على البيان والتبيان، وكان يأخذ بمجامع القلوب، ويسحر العامة والخاصة ببلاغته، كما أقام مذهبه على الصدقة والإحسان.
وقد قال ابن الزيات التادلي، عن هذا الولي الصالح في كتابه "التشوف إلى معرفة رجال التصوف"، إنه كان "يحسن إلى من يؤذيه ويحلم على من سفه عليه، رحيما عطوفا محسنا إلى المساكين واليتامى والأرامل. يجلس حيث أمكنه الجلوس من الأسواق والطرق فيحض الناس على الصدقة. ويأتي بما جاء من فضيلتها من الآيات والآثار، فتنثال عليه الصدقات فيفرقها على المساكين وينصرف".
غير أنه تواتر عن "أبي العباس السبتي" كرامات مشكوك في صحتها ومبالغ في أمرها، ومن ذلك تنبؤه بموته بست سنوات، وعلمه أيضا بموت زوج ابنته بعد أن أدرك هذا الأخير عجب بنفسه، وظن أنه قد زاد على مقام شيخه، فغير عليه قلبه، وسافر من مراكش، فجاءت يوما إليه ابنته فقالت: يا أبت إن زوجي غاب عني، فما أفعل؟ فقال لها "ليس زوجك، إعتدي فإنه مات الآن...".
ومن كراماته كذلك ما روي عن "خروج رجلين مع أبي العباس، وبعد أن أتيا إلى باب بحيرة الناعورة كان مغلقا، فلما وصل إليه أبو العباس انفتح له الباب، فدخلا البحيرة وظنا أنه فتح له رجل ما خلف الباب، فنظرا يمينا وشمالا فلم يروا أحدا، فعجبا من ذلك فالتفت إليهم وقال: أتعجبون من انفتاح الباب ولا تعجبون من هذه السحابة التي استدعيتها حتى أظلتني، فرفعا رؤوسهما فرأيا سحابة فوق رأسه تظله". ومن ثم بات أبو العباس معرفا عند العامة ب"مول السحابة".
وعليه فقد ظل "أبو العباس السبتي"، الذي كان يؤمن بتقسيم الثروات بطريقة عادلة، القطب الصوفي الشهير بمراكش وأصبح اسمه يتردد في عدد من الأحياء والحومات الشعبية بالمدينة، حتى بات بعض الأشخاص يقسمون ويستعطفون باسمه وآخرون يدعون ويتوعدون به.
تعليقات (0)