- 13:05"حقوق المستهلك" تحذر من مكاتب وهمية تنصب على الطلبة الجدد
- 12:40توقيف أب وابنه القاصر بحوزتهما 6000 قرص قرقوبي
- 12:36حكيمي وإيمان يثيران الجدل
- 12:06دراسة.. إفلاس 40 ألف مقاولة صغرى
- 11:47لبؤات الأطلس في مواجهة السنغال لحسم صدارة المجموعة
- 11:32السلطات الإيطالية ترحل مغربيا بسبب حوادث التخريب
- 11:26ماكرون يستقبل الطالبي العلمي ورؤساء برلمانات الفرنكوفونية
- 11:04بنعلي تُوضّح أسباب انقطاعات الكهرباء بالقصيبية
- 10:40جديد الحالة الصحية لعنصر الوقاية المدنية
تصنيف فرعي
تابعونا على فيسبوك
أسعار المحروقات تواصل ارتفاعها رغم وعود حكومة العثماني
واصلت أسعار المحروقات بالمملكة الارتفاع من جديد اليوم الجمعة 16 فبراير الجاري، بعد ارتفاع أسعار الغازوال بمحطات الوقود بأزيد من 10 سنتيمات في اللتر الواحد، إذ وصل سعر البنزين إلى 11 درهما و19 سنتيما، بينما كان في السابق يتداول بنحو 11 درهما و5 سنتيمات، كما ارتفع سعر الغازوال أيضا من 9 دراهم و80 سنتيما إلى 9 دراهم و89 سنتيما، وهو ما أثار نقاشا كبيرا واستنكارا واسعا في صفوف عدد من المواطنين والهيئات الحقوقية.
ويأتي ذلك بالرغم من وعود حكومة سعد الدين العثماني، حيث أكد لحسن الداودي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، في رده على سؤال حول أسعار المحروقات بمجلس النواب مساء الاثنين الماضي، أنه يفترض أن يتراجع سعر الغازوال والبنزين بالمغرب في الأيام القليلة القادمة، خاصة بعد انخفاض سعر برميل النفط عالميا إلى 63 دولار، بعدما تعدى في الأسابيع الماضية حاجز الـ 70 دولار.
وشدد الوزير من جهته على أنه إذا لم يتراجع سعر الغازوال والبنزين، فإنه سيكون أول المحتجين على ذلك، فهل سيحتج الداودي بعد الارتفاع الملحوظ بأسعار المحروقات خلال تلك الأيام كما قال؟ أم أن تصريحاته كانت مجرد وعود كاذبة.
وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة الاستطلاعية البرلمانية، المكلفة بالبحث في ارتفاع أسعار المحروقات، انتهت من مهامها وشرعت في إعداد تقريرها بعد عقدها عدة جلسات استماع مع مسؤولين في قطاعات مختلفة، وينتظر أن تعرض اللجنة تقريرها على اللجنة البرلمانية المختصة.