أزمة "كورونا" تدفع مهنيي كراء واستغلال الأسواق الأسبوعية إلى مراسلة الحكومة
بعد منحهم الضوء الأخضر لإستئناف أنشطتهم بعد فترة توقف دامت 3 أشهر بسبب تفشي فيروس "كورونا" المستجد، أكد مهنيو وأرباب الشركات المتخصصة في كراء المرافق العمومية، رفضهم العودة للعمل بالأسواق الأسبوعية واليومية، إلا بعد إيجاد حلول للمشاكل التي كبدتهم إياها الجائحة.
وصرح أرباب ومسيري الشركات المتخصصة في كراء المرافق العمومية، بأنهم وجدوا أنفسهم مجبرين على أداء واجبات الكراء، تحت موجب عقود والتزامات سنوية، رغم إغلاق الأسواق الأسبوعية واليومية، ما دفعهم إلى توجيه شكايات لرؤساء الجماعات المحلية، قصد إيجاد حلول حقيقية لأزمته الخانفة، غير أنهم قوبلوا بـ"سياسة الأذان الصماء"، ما زاد من حدة غضبهم. وفق ما ذكرت مصادر متطابقة.
وقالت المصادر، إن المهنيين لفتوا الإنتباه إلى أن العقود، التي تلزم البعض منهم، "ستنتهي مدة صلاحيتها في شهر يونيو الجاري"، وشددوا على أن "الجماعات المحلية أقرت تواريخ العقود الجديدة، تاركة هؤلاء المتضررين بحلول مجهولة". مؤكدة أن أعضاء "تنسيقية تكتل مهنيي وأرباب شركات تدبير واستغلال الأسواق الأسبوعية والمرافق العمومية"، توجهوا بمراسلة وزير الإقتصاد والمالية ووزير الداخلية للتعامل مع شكواهم.
جدير بالذكر أنه تم تمديد سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني وذلك من يوم الأربعاء 10 يونيو في الساعة السادسة مساء، إلى غاية يوم الجمعة 10 يوليوز 2020 في الساعة السادسة مساء، وذلك لمواجهة تفشي فيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19".