• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

"أخنوش" يبرز دور المغرب في تعزيز العلاقات الأمريكية-الأفريقية

الجمعة 16 دجنبر 2022 - 10:00

في تصريح صحافي على هامش مشاركته في أشغال قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا، المنعقدة بالعاصمة الفدرالية الأمريكية ما بين 13 و15 دجنبر الجاري، أبرز "عزيز أخنوش"، رئيس الحكومة، الدور المركزي الذي يضطلع به المغرب في العلاقات بين أفريقيا والولايات المتحدة، ونوه إلى الآفاق الإستثمارية القائمة بين الجانبين.

وقال "أخنوش"، إن "المغرب يمكن أن يضطلع بدور مركزي في العلاقات بين إفريقيا والولايات المتحدة، في ما يتعلق ببرامج الاستثمار والقطاع الخاص والقطاع المالي"، مبرزا أن الحكومة ستوظف، في هذا الإطار، كافة الإمكانيات، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس. وأشار إلى أن المغرب، الذي يحظى بمكانة متميزة، يتوفر على برامج كبرى تم إنجازها بشراكة مع مع مؤسسة "حساب تحدي الألفية"، مؤكدا أن هذه البرامج، التي شهدت نجاحا، "يمكن أن يعطى بها المثل في العالم".

وأوضح رئيس الحكومة، أن قمة واشنطن شكلت مناسبة للتذكير بأن نجاح هذه العلاقات يتطلب إرادة على أعلى مستوى في البلاد، مسجلا أن جلالة الملك اتخذ القرار، ومنذ البداية، بإبرام اتفاقية التبادل الحر مع الولايات المتحدة. وبفضل هذا الإتفاق، تمكن المغرب من مضاعفة حجم التبادل التجاري مع الولايات المتحدة ثلاث مرات. وشدد على أن التزام، المغرب، وعلى أعلى مستوى في الدولة، تجسد أيضا من خلال أزيد من 50 زيارة دولة إلى حوالي 30 بلدا في أفريقيا، حيث تم توقيع أزيد من 1000 اتفاق، مما جعل المغرب أول مستثمر في غرب أفريقيا.

وأشار الدبلوماسي المغربي، إلى أبرز المواعيد الكبرى المقبلة للمملكة مع المستثمرين، منها على الخصوص، انعقاد مؤتمر بلومبيرغ "بوابة الإقتصاد الأفريقي الجديد" الأول، في يونيو 2023، وكذا الإجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في مراكش في أكتوبر المقبل. واعتبر أن هذه المواعيد الهامة ضمن أجندة المملكة تتيح جذب اهتمام المستثمرين الكبار بالتحول الذي يعرفه المغرب والعمل الذي يقوم به جلالة الملك، لافتا إلى أن المشاركة في قمة واشنطن مناسبة "لنؤكد لأمريكا أن المغرب موجود لمواكبة هذه الإستثمارات".

ومثل رئيس الحكومة "عزيز أخنوش"، الملك محمد السادس، في قمة قادة الولايات المتحدة وأفريقيا، التي عرفت مشاركة ممثلي حوالي 50 بلدا، والمجتمع المدني والقطاع الخاص من القارة الأفريقية، فضلا عن مسؤولي الإدارة الأمريكية ومفوضية الإتحاد الأفريقي.


إقــــرأ المزيد