- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
تابعونا على فيسبوك
آسيا.. استئناف واردات اليوسفي يعزز فرص الموردين المغاربة
شهدت واردات اليوسفي إلى جنوب شرق آسيا زيادة ملحوظة في موسم 2023/24، بعد فترة انخفاض دامت عامين. خلال الأشهر الأحد العشر الأولى من الموسم الحالي، استوردت البلدان الرئيسية في المنطقة، باستثناء فيتنام، نحو 440 ألف طن من اليوسفي، بزيادة قدرها 8 في المئة مقارنة بالموسم السابق، وفقاً للبيانات التي نشرتها منصة "إيست فروت" المتخصصة في متابعة أسواق الفواكه والخضروات العالمية.
وأوضحت "إيست فروت" أن منطقة جنوب شرق آسيا، باستثناء فيتنام، يمكنها استيراد حوالي نصف مليون طن من اليوسفي سنوياً، بالإضافة إلى 200 إلى 300 ألف طن إضافية تدخل السوق الفيتنامية بشكل منفصل كل عام، مما يعني أن إجمالي الاستيراد في المنطقة قد يصل إلى 800 ألف طن.
وفقاً ليفهين كوزين، محلل سوق الفاكهة والخضروات في "إيست فروت" ومستشار دولي في منظمة الأغذية والزراعة، فإن حجم استيراد جنوب شرق آسيا لليوسفي، باستثناء فيتنام، يعادل واردات روسيا السنوية التي تتراوح بين 820 إلى 960 ألف طن، ويتجاوز واردات الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة التي تتراوح بين 720 إلى 770 ألف طن، وكذلك واردات الولايات المتحدة وكندا التي تتراوح بين 540 إلى 650 ألف طن.
وأشار التقرير إلى أن الدول الرئيسية المستوردة لليوسفي في جنوب شرق آسيا تشمل الفلبين وإندونيسيا وتايلاند وماليزيا وهونغ كونغ وسنغافورة، حيث شهدت جميعها زيادة في حجم وارداتها منذ موسم 2018/2019. في الفلبين وتايلاند، كان متوسط نمو الواردات يبلغ 3 في المئة فقط، بينما تراوح في الدول الأخرى بين 18 في المئة و34 في المئة. تايوان هي الدولة الوحيدة التي قد تتحول أحياناً إلى مصدر صافٍ لليوسفي، رغم أن حجم صادراتها صغير نسبياً.
وأكدت "إيست فروت" أن الصين هي المورد الرئيسي لليوسفي إلى جنوب شرق آسيا، حيث تشكل ما بين 61 في المئة و68 في المئة من إجمالي الواردات (باستثناء فيتنام)، ويتوفر اليوسفي الصيني سهل التقشير طوال العام، مع ذروة العرض في دجنبر ويناير.
بالنسبة لدول نصف الكرة الجنوبي، فإن العرض سيكون أساساً من يوليوز إلى أكتوبر، مما يجعل باكستان المنافس الرئيسي للصين في المنطقة. بسبب هذه الأنماط الموسمية، تعتبر الصين وباكستان الخصمان الرئيسيان لمصر والمغرب في سوق جنوب شرق آسيا.
وأشار التقرير إلى أن وجود المنتجات المصرية والمغربية في المنطقة حالياً محدود. في الموسم الماضي، شحن المغرب حوالي 850 طناً من اليوسفي، بينما صدرت مصر نحو 4000 طن، مما يجعلها سادس أكبر مصدر. الأسواق الرئيسية المستهدفة للبلدين هي هونغ كونغ وماليزيا وسنغافورة، مع وجود مصر أيضاً في إندونيسيا وفيتنام. ومع ذلك، في موسم 2023/24، خفضت الدولتان صادراتهما إلى جنوب شرق آسيا إلى 630 طن للمغرب و1600 طن لمصر لأسباب مختلفة.
كما أبرز التقرير أن اللوجستيات كانت السبب الرئيسي في إعاقة زيادة إمدادات اليوسفي من شمال إفريقيا إلى المنطقة، بسبب حصار البحر الأحمر من قبل الحوثيين اليمنيين خلال فترة الطلب المرتفع. ومع ذلك، يبدو المستقبل واعداً لمصر والمغرب في الوصول إلى أسواق جنوب شرق آسيا، حيث تم فتح أسواق الفلبين للحمضيات المصرية في عام 2022، ومن المتوقع أن تتخذ تايلاند قراراً مماثلاً في 2025 و2026.