- 11:23الإكوادور تطرد ممثلي البوليساريو من أراضيها
- 11:02المغرب يشرع في استيراد زيت العود الإسباني
- 10:45وزارة التعليم تدخل على خط فيديو كتغوتي عليا
- 10:32حزب الاستقلال يستكمل هياكله بعقد الدورة العادية الأولى لـ"برلمانه"
- 10:04خبير: الأنفلونزا الموسمية قد تميت الفئات الهشة مناعيا
- 09:37إشادة إيفوارية بالنموذج المغربي في التدبير المستدام للموارد الفلاحية
- 09:19الاتحاد الفرنسي يرفض استئناف سان جيرمان ضد مبابي
- 09:05أصحاب المقاهي والمطاعم يسلمون الحكومة ملفهم المطلبي
- 08:44قمة مثيرة بين ميلان ويوفنتوس في الكالشيو
تابعونا على فيسبوك
آخر تطورات اعتقال الرابور المغربي "الكناوي" بعد أغنية "عاش الشعب" المثيرة للجدل
بعد مطالبة دفاع المديرية العامة للأمن الوطني، مهلة لإعداد الدفاع عقب تنصيب هذه الأخيرة كمطالب بالحق المدني، قضت المحكمة الإبتدائية بالرباط، اليوم الخميس، بتأجيل محاكمة مغني الراب "الكناوي" أحد مغنيي أغنية "عاش الشعب"، إلى غاية يوم الخميس 21 نونبر المقبل.
وحضر الرابور الكناوي، مؤازرا بمحاميين من "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان"، هما "محمد صادقو"، و"سعيد كشون". وكانت المديرية العامة للأمن الوطني، قد نفت بشكل قاطع، مزاعم عنف نسبها المحامي محمد زيان، في تصريحات إعلامية لموظفي الشرطة، والتي إدعى فيها بأن أمنيين عرضوا شخصا موضوع متابعة قضائية للضرب والجرح العمديين، في إشارة إلى المغني "سيمو الكناوي" المتابع قضائيا على خلفية السب والإهانة في حق عناصر الشرطة.
وعبرت مديرية الأمن، عن "استغرابها من جزم محمد زيان ارتكاب عناصر الشرطة للعنف في حق الشخص المذكور، وتكييفه للأفعال المرتكبة دون اطلاع أو معرفة وافية بملابسات القضية وظروفها"، مجددة رفضها التام للمساس بالإعتبار الشخصي لموظفيها، أو إدعاء وقائع كيدية في حقهم خلال مزاولتهم لمهامهم في إطار القانون.
يذكر أن رئيس "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان"، قد أكد أن "إعتقال المغني المذكور مرتبط بشكل مباشر بأغنية عاش الشعب". مشيرا إلى أن "اعتقاله يدخل في إطار التضييق الممارس على مختلف المجالات، على رأسها حرية الرأي والتعبير والصحافة".
وفي سياق متصل، قال حسن عبيابة، وزير الثقافة والرياضة، والناطق الرسمي باسم الحكومة، على هامش المجلس الحكومي الأسبوعي، أن "أي أغنية كيف ما كان نوعها يجب عليها أن تحترم حقوق المغاربة والمواطنين والثوابت والمبادئ التي تربى عليها المغاربة". مضيفا أن "الفن وسيلة للتعبير والفرجة وليس وسيلة لأشياء أخرى، نحن دولة الحق والقانون فأي سلوك أو تصرف مخالف يسري عليه القانون وكل المواطنين يدخلون تحت طائلة هذه القوانين".